اختتمت بحر هذا الأسبوع الدورة التكوينية للمكونين حول تقنيات السمعي البصري التي حملت شعار «نتعلم ونعلم»، والمنظمة من طرف ديوان مؤسسات الشباب بالتنسيق مع الرابطة الولائية لنشاطات الشباب.
سمحت هذه الدورة التي أشرف عليها إطارات ديوان مؤسسات الشباب بتكوين زهاء 25 متربصا، من بينهم 05 متربصات في مجال التعلم والتدرب في أبجديات استعمال تقنيات السمعي البصري على مدار يومين وشملت الفترة الصباحية من اليوم الأول الجانب النظري بالتعرف على عموميات ومصطلحات لغوية سينمائية في مجال السمعي البصري، فضلا على الجانب التطبيقي من خلال استعمال وسائل بيداغوجية متطورة تمثلت في جهاز الإسقاط ، بينما شمل برنامج الفترة المسائية تقنيات المونتاج والميكساج وبرامج التركيب الرقمي وكيفية نقل الشريط الفيديو إلى جهاز الكمبيوتر عن طريق بطاقة إدخال للحاسوب ومعالجة الفيديو داخل البرنامج عن طريق اختيار المقاطع والمشاهد التي تخدم الموضوع وكيفية قصها وكيفية إضافة الصور، الموسيقى والتعليق وطريقة إنجاز الجينيريك من حيث عمليتي البداية والنهاية.
احتوى اليوم الثاني من هذه الدورة التي لقيت استحسان المتربصين بعض الأساسيات، من بينها مراحل إنجاز الريبوبورتاج المصور من حيث التطبيق والتقطيع الفني، وهدفت هذه الدورة حسب منظميها إلى التعريف بتقنيات التصوير والتركيب وتوحيد البرنامج المستعمل في عملية التركيب، التعرف على القواعد الاحترافية للتصوير وتعلم كيفية إنجاز ربورتاج، التحكم في تقنيات المونتاج ببرنامج ماجيكسHD والتمكين من استعمال الوسائل السمعية البصرية وتقنيات المونتاج والميكساج ليختتم بانجاز عمل مصور من طرف المتربصين كان كثمرة تربص.
اعتبر حمزة غربي مدير ديوان مؤسسات الشباب في ختام هذه الدورة أن هذا النوع من التكوين سيسمح للشباب مستقبلا أن يصبحوا مكونين للشباب الهاوي في التصوير عبر المؤسسات الشبانية أوعبر فضاء الحركة الجمعوية، كما أن ديوانه يعكف من خلال برنامجه السنوي على إقامة تربصات في مختلف التخصصات والميادين مع مختلف شركائه وذلك من أجل التكفل الأمثل بالشباب وترقية مهاراتهم، مع العلم أن مدرجات مؤسسة الديوان شهدت مؤخرا تنظيم الدورة التكوينية «منشط المنصة « أقترحت من قبل مصلحة النشاطات الثقافية ووجهت لطلبة جامعة الدكتور يحي فارس، بالتنسيق بين ديوان مؤسسات الشباب والجمعية الولائية للأنشطة الثقافية والسمعية البصرية بهذه الولاية أطرها المدرب مراد هارون.